الأسرة تحتفي بالفائزين بالجائزة في دورتها الثانية
في ليلة جميلة وبحضور أبناء الأسرة الكريمة وعلى رأسها أبناء فالح بن محمد يحفظهم الله تم تكريم الفائزين بالجائزة في دورتها الثانية مساء الخميس العاشر من شهر ربيع الثاني لعام 1447هـ الموافق العاشر من شهر أكتوبر 2025م ، وقد شهد الحفل حضوراً واسعاً من ابناء الأسرة وشبابها ، وتم على هامش الحفل اللقاء بشباب الأسرة حيث ابتدأ الأستاذ سعد بن راجح بن فالح التعريف بلقاء الشباب والهدف منه ، ثم جرى التعارف بين الحضور ألقى بعده العم الدكتور سعيد بن فالح كلمة توجيهية أكد فيها على اعتزازه بحضور الأبناء الشباب للمناسبة ثم ألقى العم الدكتور محمد سعيد بن فالح كلمة ضافية أوضح فيها إرث الأسرة وتأكيد الجد فالح بن محمد رحمه الله ووصيته بأهمية صلة الرحم والترابط والتواصل الدائم بين أبناء الأسرة، وما تركه وأبناؤه من بعده من سمعة طيبة ورثها الأحفاد عن الآباء وأهمية الاستمرار على المحافظة على هذا الإرث الجميل .
وابتدأ حفل الجائزة الذي قدمه الأستاذ أيوب بن أحمد بن فالح بالقرآن الكريم الذي تلاه بصوت ندي الابن يزن بن عبد السلام عبد الله بن فالح ، ثم ألقى المشرف العام على الجائزة الدكتور سمير بن عبد الرحمن راجح بن فالح كلمة أكد فيها على ارتباط هذه الجائزة بما خلّفه لنا الجد فالح بن محمد رحمه الله والأعمام والآباء الكرام من بعده من سمعة طيبة وتواصل وارتباط وثيق ، مبيناً فكرة هذه الجائزة وأهدافها وما تحقق في هذه الدورة الثانية من مشاركة واسعة من أبناء الأسرة وبناتها في فروع الجائزة، حيث أثمرت عن تكريم سبعة وأربعين فائزاً وفائزة ومكرماً ومكرمة، بمجموع جوائز وهدايا تجاوزت الخمسة والتسعين ألف ريال، كما تقدم بالشكر الجزيل والدعاء بالخلف الطيب والقبول للعم الدكتور سعيد بن فالح صاحب الجائزة على ما بذل ويبذل لدعم هذه الجائزة وتحقيق استدامتها ولكافة اللجان العاملة فيها والتي تمثّل كافة فروع الأسرة وأبناءها وبناتها .
تحدث بعد ذلك صاحب الجائزة العم الدكتور سعيد بن فالح بكلمة معبّرة شاكراً فيها الأسرة أبناءها وبناتها على المشاركة الفاعلة فيها وعلى حضور مناسباتها مبيناً فروعها الأربعة والتي تم تطبيقها في هذه الدورة، كما رفع باسمه ونيابة عن الأسرة خالص الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز "يحفظهما الله" على ما يوليانه من عناية كبيرة بالأسرة السعودية ودعم التواصل واللحمة بينها وتعزيزها بين الأرحام والأقرباء وعناية الدولة الكبيرة بذلك ، كما رفع الشكر والثناء لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة "يحفظه الله" على عنايته بالشأن الاجتماعي في منطقة المدينة المنورة وتعزيز الروابط الإنسانية فيها .
ثم قام راعي الجائزة وبصحبته العم عبد الله بن فالح، والعم درويش بن فالح، والشيخ صالح بن عواد المغامسي، والدكتور عبد الله بن رزيق الحازمي بتكريم لجان التحكيم العاملة في هذه الدورة ، وتكريم الحاصلين على درجتي الدكتوراه والماجستير ، ثم تسليم الفائزين بالجائزة جوائزهم في فرروع الجائزة حفظ القرآن الكريم والحديث الشريف والتفوق الدراسي.
ألقى بعدها الابن يوسف بن وليد بن عمر بن محمد فالح قصيدة نالت استحسان الحضور ، ثم ألقى الشيخ صالح بن عواد المغامسي كلمة ضافية مؤكداُ فيها على نبل هذه الجائزة وهدفها ، وعظيم صلة الرحم التي هي من أعظم القربات داعياً الله لصاحبها بالقبول والجزاء الحسن.
ثم ألقى الدكتور عبد الله بن رزيق الحازمي كلمة معبّرة ناقلاً فيها تحيات وسلام والدته الكريم العمة أم عبد الرحيم بنت فالح وإخوانه وأخواته ، ومؤكداً على جمال هذه المبادرة وأثرها ونجاحها الكبير مع عمرها القصير .
ثم ألقى الشيخ عمر بن محمد بن فالح كلمة توجيهية حثّ فيها أبناء الأسرة وبناتها على التفاعل الدائم مع الجائزة والاستفادة منها في المنافسة في الخير .
واختتم الحفل بصورة جماعية للمكرمين والفائزين مع صاحب الجائزة العم الدكتور سعيد بن فالح يحفظه الله ، وتناول الجميع طعام العشاء المعدّ بهذه المناسبة.
وقد شكر الحضور للعم الدكتور سعيد بن فالح مبادرته بإطلاق هذه الجائزة واهتمامه بما يحقق أهدافها النبيلة ، سائلين الله عز وجل أن يخلف عليه بخير ويتقبل منه ويجعلها محفزة ومشجعة لكافة أبناء وبنات الأسرة على التميز والزيادة من العلم والمعرفة والنجاح.
إضافة تعليق جديد